أنشودة هـل يا ترى حان الوداع فترقرقت منا الدموع

أنشودة جميلة جداً تحكي واقع الوداع المرير الذي يصيب المتفارقين

من سكنى مدينة إلى سكنى مدينة أخرى

أو من سكنى دولة إلى سكنى دولة أخرى

أو من سكنى الدنيا إلى سكنى الدار الآخرة

وأعظمها مصيبة المفارقة إن كانت من دنيا إلى دنيا آخرة غير الدنيا التي يعيشها أحدهما

قد تقولون أنها من المحال ولكن والله حقيقة

وهي دنيا الغرباء من المخلصين المجاهدين في ساحات الوغى التي يقارعون فيها أعداء الله ورسوله

فأهدي هذه الأنشودة لكل غريب في هذه الدنيا .... فطوبى لكَ

هــل يـاتــرى حـــان الـــوداع
فـتـرقـرقـت مــنــا الــدمــوع
وبقـيـت ذكــرى فـــي الـفــؤاد
مـنـهـا تـحـرقــت الـضـلــوع
والله لن أنساكـم حيـن التقينـا بانشـراح
في هذه الأرجاء اذ قد أشرق الحـب ولاح
مهلا صديقي لا تقل حان الوداع فلا اجتماع
إنا سنبقى اخـوة وأحبـة رغـم الـوداع
ياإخوتي يافتية فـي ليلنـا مثـل الشمـوع
حول الكتاب تحلقت وتجمعت تلك الجموع
فإلى لقاء اخوتي وعلى الصفـاء سنلتقـي
والود يغمر قلبنا وإلـى المعالـي نرتقـي

http://www.albashiri.net/works/audio/aloda3.ram